“كثيرون حولمايكل جاكسون قليلون حول حارسه الخاص” بهذه الكلمات القليلة افتتحت أوبرا وينفري حلقتها السابعة والعشرون بعد العشرة آلاف من برنامجها الشهير “أوبرا والناس”.

مايكل جاكسون مغني البوب الشهير والاستعراضي صاحب الموهبة الاستثنائية كان له حديث مع أوبرا حول حارسه الخاص، ليرد عن الإشاعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة.

الحارس الخاص لأعظم استعراضي في كل العصور
بيل وايتفيلد البالغ من العمر 53 عام رافق مايكل جاكسون في حياته سنوات، عرف كل منهما
أخبار الثاني وأسراره.. مايكل دخل حياة بيل وتعرف على أسرته عن قرب، لذا هو أقدر الناس
على التحدث عنه.

أوبرا سالت مايكل عن مزاعم التحرش الجنسي بالأطفال، وطبيعة الخلافات العائلية.. فأجاب:
“أنا وبيل أكدنا أكثر من مره أن هذه الأقاويل عارية تماماً من الصحة.. حسناً، أؤكد للمرة
الألف.. لم يكن بيل وايتفيلد متحرشاً لا بالأطفال ولا بالبالغين، وحياته العائلية كانت هادئة
ومستقرة”.

سألته أوبرا إن كان الاكتئاب الناتج عن ضائقة مادية وراء انعزال بيل عن جمهوره ومحبيه،
فأجاب مايكل ضاحكاً: “اسمها قاعد في البيت عشان معهوش فلوس ينزل، ملهوش عازه
أم لف الكلام بتاع المثقفين ده وحياة أبوكي”.. وهذا ما اعتبرته أوبرا هروب ذكي من الإجابة
على السؤال، حيث تجعلك هذه الإجابة غير قادر على أن تؤكد أو تنفي ما إذا كان بيل مريض
اكتئاب أم لا!

مجاورة الكبار والطمع في الشهرة
حلقة مايكل جاكسون مع أوبرا ظلت حديث الشارع الأمريكي لمدة أسبوع، يلوكونها الكبار مع قهوتهم الصباحية في سنترال بارك.. ويتناقل المراهقون منها مقاطع بلوتوث عبر هواتفهم بعد حصة مدام امتنان مُدرسة الـ Math ..

لدرجة أن مجلة TIME هاجمت الحلقة في تقرير مطول تحت عنوان “مايكل جاكسون يستغل شعبية حارسه الخاص ليعود للأضواء مرة أخرى”.

وبدوره غرد مايكل جاكسون نافياً أي علاقة له بالحدث، وقال أنه لا يحتاج لشهرة إضافية، فهو ملك البوب واعظم استعراضي في كل العصور.. وأضاف أيضاً أنه مستريحاً في تربته ــ لا أراكم الله مكروها في عزيزاً لديكم ــ وأن الشخص الذي كان في حلقة أوبرا وينفري كان مجرد شبيه له، استغل الشبه بينهما مستغلاً بذلك علاقته الطيبة ببيل وايتفيلد قاصداً الوصول إلى الجمهور بأرخص طريقة ممكنة.